امرأة تبلغ من العمر 45 عامًا خدعها حبها الجديد الذي يصغرها بـ 20 عامًا

رغم أن هناك مقولة قديمة تقول ذلك "للحب ليس هناك عمر" هناك أيضًا شيء آخر يتمتع بنفس القدر من الشعبية يقول "من الأفضل أن نعرف شيئًا سيئًا من أن نعرف جيدًاوعلى الرغم من أنهم لا يتكيفون دائمًا مع الواقع، فإن جوانا جيرلنج، البالغة من العمر 45 عامًا، التي خدعها حبها الجديد الذي يصغرها بـ 20 عامًا، أدركت أن الانطباعات الأولى ليست دائمًا هي الانطباعات الصحيحة وأن الحب من النظرة الأولى نادرًا ما يوجد.

خدعها حبها الجديد الذي يصغرها بـ 20 عامًا

بداية قصة الحب

بدأ كل شيء عندما جوانا جيرلنج البريطانية البالغة من العمر 45 عامًا ذهبت في إجازة إلى مصر مع زوجها السابق، وهناك التقت بالشاب حسن خالد 20 سنة وكان يعتقد أنه يعيش قصة حب شاعرية. خلال إجازتك كانت لديها علاقة غرامية قصيرة مع هذا الرجل، حيث خانت زوجها.

 وبعد انتهاء العطلة استمرت المرأة على اتصالها بالرجل، فعادت إلى المملكة المتحدة من أجل الطلاق من زوجها، متخذة كل ما في وسعها. مدخراته التي وصلت إلى ما يقرب من 1300 دولار ومع كل الإثارة في العالم عاد إلى مصر ليلتقي بحبه الجديد.

للأسف، لم يكن يعلم أن علاقتهما الرومانسية ستنتهي بخسارة كل مدخراته.

الضحية تحكي نسختها

وتقول الضحية إنها بمجرد أن قررت التخلي عن زوجها، عادت إلى مصر لتلتقي بحبها الجديد فور وصولها استولى حسن على مدخراته بحجة أن في البلاد الرجال هم المسؤولون عن إدارة الأموال حسب عادات المكان.

لا أعرف إذا كانت هذه المعلومة صحيحة أم لا، فأنا أتقبل هذه الحقيقة وهذا عندما أخذت القصة الوردية طابعًا أكثر قتامة منذ أن تلاشت تدريجيًا الإطراء وكلمات الحب والوقت معًا.

وجاءت الذروة عندما سمعت شائعات عن ذلك كان صديقها الحالي مخطوبًا بالفعل لامرأة أخرى.مما أدى إلى مواجهة كبيرة حيث اعترف حسن خالد بأنه مخطوب لشابة كانت حب حياته وكان على وشك الزواج.

وبدأت الإهانات تدخل في الشجار واعترف الشاب بأنه لا يهتم إلا بأموالها، وبهذه الطريقة تُركت المرأة بلا زوج، وبلا صديق، وبلا مالها.

كيف أنهي هذه القصة؟

كيف تنتهي قصة الحب والخداع هذه؟

تُركت جوانا بلا مال ومع رجل كان يحتقرها حقًا، ولم يكن أمامها خيار سوى العودة إلى بلدها لتتعرض للإهانة لكونها "كبيرة في السن وبدينة". الأمر الأكثر إثارة للصدمة في هذه القصة بأكملها هو أنه بعد ثلاثة أشهر من انفصالها عن حسن، انضمت جوانا إلى حياتها بالزواج من شاب آخر الذي التقى به بعد فترة وجيزة.

لا يسعنا إلا أن نأمل ألا يعيد التاريخ نفسه وأن تكرر تجربة خداعها من قبل حبها الجديد الذي يصغرها بـ 20 عامًا وأن تتمكن بهذه المناسبة من الاستمتاع بنهاية سعيدة.