الفرق بين الواتس اب والتليجرام

تحظى تطبيقات المراسلة الفورية بشعبية كبيرة اليوم، في الواقع، نحن نواجه واحدة من أكثر وسائل الاتصال استخدامًا. وبهذا المعنى، يجب تسليط الضوء على Whatsapp باعتباره البديل الذي يضم أكبر عدد من المستخدمين، كونه تطبيقًا مثاليًا للدردشة وإرسال الصور أو مقاطع الفيديو بالإضافة إلى السماح لنا بمشاركة جميع أنواع الملفات. ومع ذلك، من الضروري تسليط الضوء على أنه ليس الخيار الوحيد الذي نجده داخل القطاع المخصص لتطبيقات المراسلة الفورية، حيث لدينا بدائل مثيرة للاهتمام تحت تصرفنا، مثل Telegram.

ومن خلال هذا المقال سوف نقوم بشرح الفروق بين الواتس اب والتليجرام بهدف معرفة أي من هذه الخيارات يتكيف بشكل أفضل مع احتياجات المستخدمين.

Telegram، البديل الأفضل لحماية خصوصيتك

في السنوات الأخيرة، تزايد القلق بشأن حماية خصوصيتنا، وهو أمر ليس مفاجئًا إذا أخذنا في الاعتبار أن هذه التطبيقات تستخدم بيانات العملاء لأغراض تجارية. Whatsapp هو تطبيق ينتمي إلى مارك زوكربيرج، الذي اعترف في مناسبات عديدة بأنه يجمع معلومات المستخدم، سواء من WhatsApp أو من شبكة التواصل الاجتماعي Facebook. في الواقع، فإنه يسجل أيضًا عنوان IP الخاص بالمستخدمين. من الواضح أن تطبيق Whatsapp ليس هو البديل الأفضل لأولئك الذين يطالبون بحماية خصوصيتهم، حيث يعتبر Telegram أحد أفضل الخيارات.

لأن؟ يوفر Telegram للمستخدمين إمكانية إرسال رسائل مشفرة بالإضافة إلى خيار رسائل التدمير الذاتي، وهو خيار يمنحنا قدرًا أكبر من الأمان. التفاصيل الأخرى المتعلقة بالخصوصية هي أنه لن يكون من الضروري مشاركة رقم هاتفنا حتى نتمكن من الدردشة على Telegram، نظرًا لأن هذا التطبيق يوفر لنا خيار إنشاء اسم مستعار، بينما في WhatsApp من الضروري أن يكون لديك بطاقة SIM للتسجيل في التطبيق ومن الضروري مشاركة رقم هاتفنا.

يوفر لنا تطبيق Whatsapp إمكانية إجراء مكالمات الفيديو. برقية (ليس بعد)

تزايدت شعبية مكالمات الفيديو في السنوات الأخيرة، خاصة بعد الجائحة، حيث أصبحت شكلاً من أشكال التواصل الوثيق للغاية. يقدم لنا Whatsapp هذه الخدمة مجانًا، والتي يمكننا من خلالها إجراء مكالمات فيديو مع ما يصل إلى 8 أشخاص في وقت واحد، في حين أن Telegram ليس لديه هذه الخدمة مدمجة في التطبيق حتى الآن (صحيح أنه يوفر لنا خيار إرسال مقاطع فيديو قصيرة) . مما لا شك فيه أن هذا هو أحد الاختلافات الرئيسية بين WhatsApp وTelegram، وربما نواجه أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل تطبيق WhatsApp هو التطبيق الذي يضم أكبر عدد من المستخدمين.

من ناحية أخرى، يمكننا في كلا التطبيقين إنشاء مجموعات، وهذا هو أحد الخيارات التي تحظى بطلب كبير لأننا نتحدث عن خدمة مثالية للدردشة مع العائلة أو الأصدقاء أو زملاء العمل. وبطبيعة الحال، فإن الحد الأقصى لعدد المستخدمين الذي يسمح به Whatsapp هو 256، بينما يوفر لنا Telegram إمكانية إنشاء مجموعات تصل إلى 5000 عضو.

Telegram هو التطبيق المثالي للشركات والشركات

إذا كان لديك عمل أو شركة، فمن المؤكد أنك ستحب أحد الخيارات التي يقدمها لنا Telegram، حيث أن هذا التطبيق يوفر لنا إمكانية إنشاء قنوات البث. أي أنه يمكننا مشاركة جميع أنواع المحتوى مع عدد غير محدود من المستخدمين الذين سيتابعون قناتنا. من ناحية أخرى، فإن البديل الذي يقدمه لنا WhatsApp هو بث الرسائل، وهو بديل يسمح لنا بإرسال رسائل إلى جميع جهات الاتصال لدينا (الذين سيستقبلونها بشكل فردي).

لهذا السبب يمكننا تحديد أنه إذا تحدثنا عن الاختلافات بين WhatsApp وTelegram، فإن هذا الخيار الأخير يركز أكثر على الشركات، حيث أنها ستكون قادرة على الحصول على تنسيق مرن ومريح وسلس عندما يتعلق الأمر بنشر أي مقال أو خدمة أو منتج.

واتس اب، الخيار الأكثر شعبية

على الرغم من أن الميزات التي نجدها في Telegram مثيرة جدًا للاهتمام (حتى أنها تتفوق على WhatsApp في بعض الجوانب)، إلا أن الحقيقة هي أن الغالبية العظمى من الأشخاص يستخدمون WhatsApp، مما يعني أنه من الضروري عمليًا أن يكون لديك هذا التطبيق لتتمكن من الدردشة معه. اتصالاتنا، وهذا هو واحد من أهم الفروق بين الواتس اب والتليجرام.

أخيرًا، لا يمكننا أن ننسى اختلافًا مهمًا آخر بين كلا التطبيقين، مثل إمكانية عمل نسخ احتياطية يوفرها لنا واتساب، وهو خيار غير متوفر حتى الآن على تيليجرام.

باختصار، يمكننا أن نختتم هذا المقال بالقول إن كلا التطبيقين هما الأبرز ضمن القطاع المتعلق بالمراسلة الفورية، وأنه على الرغم من وجود اختلافات كبيرة بينهما، إلا أنهما يمثلان حلولًا مثيرة للاهتمام للغاية اليوم. وأنت؟ هل تستخدم واتساب أو تيليجرام؟